للكاتبة : سلوى عناد الجهني
قبل فترة اقدم هكر سعودي على تهنئة زوجته على التخرج بطريقة غير اعتيادية ، إذ قام بتهكير موقع " هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج " وقام بتهنئة زوجته على واجهة الموقع ، ووضع ملاحظات على الموقع ، موضحاً أن القائمين على الموقع استهانوا بحمايته .
وقبلها اقدم الهكر بندر بإختراق حسابين موثقين تويترياً احدهما حساب الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال ، والآخر حساب رئيس النصر .
طاقات شبابية شبكية ماهرة ، تمكنت من تعلم التهكير وممارسته ، والتزود بأسلحة الشبكة ، وغالباً ما يكون استخدام الهكر السعودي للتهكير إيجابياً ، من غلق مواقع سيئة ، إلى إقفال حسابات سيئة ، او إضافة طابع فكاهي من حين لآخر .
اعمال مذهلة رغم اعمار اغلبهم الصغيرة ، لا تجد اليد الكافلة لمسيرتهم بالطريق الصحيح ، او الجهة رسمية تستعملهم وتوظف خبراتهم .
ماذا لو قلل وزير العمل من البطالة شيئاً ولو يسيراً بتوظيفة لمثل هذه الطاقات في الوظائف الألكترونية وحماية المواقع الحكومية ، " شرطة شبكية ، تنظيف شبكي …." إياً كان .
وإلا فنتيجة هدر هذه الطاقات " تهنئات أكثر "